العقيد يحيى محمد آدم حامد: أوقفنا عربة محملة بخمور تقدر بـ(4) مليار
شاركنا في توقيع القلد بين القبائل ولدينا مبادرة صلح قريباً
للدعم السريع دور فاعل وسط مجتمع كسلا
القوات لعبت دوراً كبيراً في مكافحة التهريب 
استردينا عدداً من العربات التي سرقت
علاقتنا طيبة مع القوات النظامية وإنسان كسلا
أكد قائد قوات الدعم السريع قطاع ولاية كسلا، العقيد يحيى محمد آدم حامد، أن قواتهم لعبت دوراً كبيراً في مجال مكافحة التهريب بالولابة حيث قامت بمكافحة تهريب السلع التموينية والبترولية، وتمكنت من ضبط كميات كبيرة جداً من المواد التموينية كالدقيق والقمح، الى جانب ضبط كميات كبيرة من المواد البترولية مثل الجازولين والبنزين والغاز وكانت جميعها مهربة الى احدى الدول المجاورة وتم فتح بلاغ بهذه المضبوطات وسلمت لشرطة مكافحة التهريب، وكشف يحيى في حوار أجرته معه "التيار" عن العديد من الأدوار التي تقوم بها قوات الدعم السريع بالولاية فماذا قال..
حوار إبراهيم قسم الله
بدءاً .. ما هي الادوار التي تقوم بها قوات الدعم السريع في ولاية كسلا ؟
في الحقيقة قواتنا لها دور كبير في ولاية كسلا وذلك بالمشاركة مع اخواننا في القوات النظامية الاخرى بالولاية، ومن الادوار الأساسية التي نقوم بها تأمين المدينة وقفل الطرق من وإلى ولاية كسلا في كافة المحليات.
ما هي الخدمات التي تقدمها قوات الدعم السريع لمجتمع الولاية ؟
التوجيه المعنوي بقوات الدعم السريع لديه دور فاعل جداً وسط المجتمع خصوصا في المساجد والخلاوى حيث يعظون الناس وينظمون ندوات متفرقة، كما أن الدعم السريع أسهم بشكل كبير في نظافة كافة المدن بكسلا، وساهم في الرش الضبابي والرزازي، فيما قدمت المساعدات للاهل الذين تأثروا بالغرق والفيضانات في الخريف الماضي .
هل لديكم اسهامات في مكافحة التهريب بالولاية ؟
في هذا المجال لعبت قوات الدعم السريع دوراً كبيراً حيث قامت بمكافحة التهريب للسلع التموينية والبترولية، وفي هذا الصدد تمكنت قواتنا من ضبط كميات كبيرة جدا من المواد التموينية كالدقيق والقمح، كما قامت بضبط كميات كبيرة من المواد البترولية مثل الجازولين والبنزين والغاز وجميعها مهربة الى احدى الدول المجاورة وتم فتح بلاغ بهذه المضبوطات وسلمت لشرطة مكافحة التهريب، ايضاً تمكنت القوات من ضبط كمية كبيرة من الاسلحة وتشمل هاونات 82 و60 و75 والرشاشات والدوشكات والقرنوفات و4 قطع من المدافع واسلحة صغيرة وألغام ارضية للعربات وللبشر واربجيهات، كل هذه الاسلحة قبضناها ومعها ذخائرها وكذلك اجهزة اتصال محمولة على الظهر ، جميعها قمنا بضبطها.
حدثنا عن حقيقة  العربة المحملة بالخمور التي أفلحت قوات الدعم السريع في توقيفها  ؟
نعم تم القبض على عربة محملة بالخمور قادمة من احدى الدول المجاورة بعد مطاردة لمسافة بعيدة جدا كادت ان تدخل الخرطوم لولا عزيمة الرجال وقوتهم وشدتهم، حيث تمكنت القوات من قبضها، وتقدر قيمتها باربعة مليار ونصف ومازالت قواتنا مرابطة لحماية السودان هذا الوطن الجميل العظيم وحماية هذا الشعب الأبي.
ماذا عن سرقة العربات؟
قوات الدعم السريع بالولاية تعمل على محاربة الظواهر السالبة بالاشتراك مع القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات، ومن خلال تواجدنا بكسلا نستقبل معلومات بسرقة عربات مدنية من المصالح الحكومية او خلافه، وبدورنا نتحرك على الفور من اجل استعادتها، حيث قمنا بارجاع عدد كبير جدا لا بأس به من العربات المسروقة، وعلى سبيل المثال لا الحصر سرقة عربة من مصنع حلفا تم ارجاعها بعد مطاردة طويلة جداً، الى جانب عربة المدير التنفيذي لمحلية حلفا والتي قمنا باستعادتها ايضاً، هذا بالإضافة الى عدد من العربات الاخرى .
ما هو  دور قوات الدعم السريع في تقليل الأحداث القبلية التي شهدتها الولاية مؤخراً ؟
حقيقة لقواتنا دور فاعل في كل الاحداث القبلية بالولاية اذا كان في خشم القربة او ولاية كسلا وحتى ولاية القضارف شاركت قواتنا من القطاع وتدخلت والحمد لله بحكمة الرجال تمكنا من ايقاف هذه الحروبات اللعينة، كما قمنا بمصالحات عديدة جدا، الى جانب مشاركة القوات في توقيع القلد بين اهلنا النوبة والبني عامر، والان لدينا مبادرة صلح بين بعض الاطراف المتنافرة وسوف يظهر ذلك العمل في حينه ان شاء الله، وهذا ان دل يدل على مدى حب انسان كسلا لقوات الدعم السريع بولاية كسلا وقبول انسان كسلا الطيب لقواتنا.
هل قطاع الدعم السريع بكسلا جاهز لانزال اتفاق السلام على ارض الواقع ؟
نحن كقوات دعم سريع على اهبة الاستعداد لانزال السلام على ارض الواقع ان شاء الله.
صف لنا علاقة الدعم السريع مع القوات النظامية الاخرى بالولاية ؟
علاقننا مع كافة اخواننا في القوات النظامية علاقة طيبة جدا وكل عملنا مشترك يصب في ماعون واحد. 
كيف تبدو الأوضاع الامنية بالولاية الآن ؟
نحمد الله الاوضاع الامنية بولاية كسلا هادئة جداً والامن مستقر، وقواتنا لها دور كبير في حفظ الامن، ونسأل الله ان يحفظ السودان واهلنا وقواتنا.

مشاركة